الشعب الفلسطيني اليوم اشدّ قوة من اي وقت مضى للدفاع عن الاقصى

طهران / 5 ايار / مايو / ارنا – اكدت الامانة العامة للمؤتمر الدولي للدفاع عن انتفاضة الشعب الفلسطيني بمجلس الشورى الاسلامي (في ايران)، على ان "المقاومة والشعب الفلسطيني، هما اليوم اشد قوة واكثر تأهبا من اي وقت مضى للدفاع عن المسجد الاقصى المبارك وتحرير الاراضي المحتلة في فلسطين".

جاء ذلك في البيان الصادر، اليوم الخميس، عن امانة المؤتمر الدولي للدفاع عن الانتفاضة الفلسطينية؛ وذلك على خلفية تصعيد قوات الاحتلال ضد المصلين المرابطين في المسجد الاقصى وعمليات الاقتحام اليومية التي تشنها الجماعات اليهودية المتطرفة في باحات المسجد.

وفيما دان البيان "بشدة" عمليات الاقتحام المتواصلة بحق المصلين الفلسطينيين المرابطين داخل المسجد الاقصى المبارك، اكد بأن الوضع الراهن في الاراضي المحتلة يلزم على جميع الشعوب والضمائر الحية في ارجاء العالم ان تهبّ لصد هذا المخطط الصهيوني البغيض الذي يطال المقدسات الاسلامية والمسيحية.

كما انتقد البيان، صمت المحافل الدولية ومنظمات حقوق الانسان ومواقفها الانبطاحية في هذا الخصوص؛ مضافا الى استنكاره خيانة التطبيع السافرة والوقحة من جانب بعض الحكام العرب مع الكيان الصهيوني الغاصب. 

وحذّر البيان من "مؤامرة تهويد هوية الشعب الفلسطيني وتراثه العريق داخل الاراضي المحتلة بما في ذلك بناء هيكل سليمان المزعوم والمزيف بدل المسجد الاقصى، التي تشرف علي تنفيذها الصهيونية العالمية بواسطة الكيان الاسرائيلي العنصري اليهودي".  

وخاطبت الامانة العامة لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية في بيانها، "الصهاينة" ليفيقوا من نومهم وغفلتهم ولا يعوّلوا على عمليات التطبيع من جانب بعض الدول العربية، لتحقيق مآربهم في نهب الحقوق القانونية للشعب الفلسطيني وسائر الشعوب الاسلامية والمسيحية، داخل القدس الشريف والمسجد الاقصى المبارك.

وختم البيان بالقول : ان الامانة العامة للمؤتمر الدولي للدفاع عن انتفاضة الشعب الفلسطيني بمجلس الشورى الاسلامي، اذ تحذر الكيان الصهيوني بشان التداعيات الخطيرة المترتبة على عدوانه الوحشي الاخير، تهيب من جديد بالبرلمانات الاسلامية وغير الاسلامية وايضا منظمات المجتمع المدني في انحاء العالم، للتنديد بالاعتداءات والجرائم التي يمارسها الكيان "الاسرائيلي" الغاصب في القدس الشريف، والحؤول دون استمرار اتنهاكاته لحرمة المسجد الاقصى المبارك، والتي من شانها ان تؤدي الى مزيد من التوترات والازمات داخل المنطقة.

انتهى ** ح ع  
 

تعليقك

You are replying to: .